توت عنخ آمون في السينما بقلم صلاح هاشم

admin كل جديد, مفكرة سينمائية 0
admin رئيسية, مفكرة سينمائية 0
يحتفل “الفيلموتيكا “سينماتيك برشلونة FilmoTeca الذي يقع في حي الرافال الشعبي RAVAL في قلب المدينة،طوال هذا العام 2022 ، بمرور 10 سنوات على تأسيسه، من خلال العديد من الفعاليات والتظاهرات ،والمعارض والعروض الخاصة، ومن ضمنها :
تظاهرة بعنوان 10 سنوات في حي رافال 10ِِAnys al Ravalالتي تعرض مجموعة من الافلام الوثائقية المهمة ، المصاحبة لمعرض مقام حاليا في مبنى الفيلموتيكا بعنوان ” السينما والحرب الأهلية الأسبانية ” ، مثل فيلم نقل دم TRANSFUSION DE SANG K وهو فيلم وثائقي يستغرق عرضه تسع دقائق من إنتاج 1937 ويصور عيادة طبية لنقل الدم في برشلونة، أثناء الحرب الأهلية،
ويتضمن برنامج شهر أغسطس في سينماتيك برشلونة عدة محاور ، من ضمنها محور تكريم الممثلة والمخرجة الفرنسية آنياس جاوي، ويعرض لها 6 أفلام من ضمنها فيلم ” مثل صورة ” COMME UNE IMAGE ” شاركت في تمثيلها وكتابة سيناريوهاتها وإخراجها مع الممثل الفرنسي جان بيير بكري
ومحور ثان بعنوان ” آفاق الوسترن “HORITZONS DEL WESTERN الذي يعرض مجموعة كبيرة من روائع أفلام رعاة البقر – الوسترن – من ضمنها فيلم ” الباحثون ” بطولة جون وين أيقوة أفلام الوسترن في العالم ، من إنتاج 1956 وإخراج الأمريكي جون فورد
برشلونة.صلاح هاشم
admin كل جديد, مفكرة سينمائية, مهرجانات 0
أعلن مهرجان مالمو للسينما العربية 12 عن برنامج الأفلام الخاص بدورته الثانية عشر، والمقررإقامتها في الفترة 4-9 مايو في المدينة السويدية
البرنامج المعلن يضم 56 فيلمًا (31 فيلم طويل و25 فيلم قصير)، من إنتاج 14 دولة عربية مختلفة، مع شراكات إنتاجية من 10 دول غربية. تم تقسيمها بحيث تضم المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة 12 فيلمًا، مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة 8 أفلام، مسابقة الأفلام القصيرة 25 فيلمًا، بالإضافة لأربعة أفلام في برنامج “ليالي عربية”، أربعة أفلام في برنامج عروض خاصة بعنوان “أفلام تستحق المشاهدة”، فيلمان في عروض المدارس، بجانب فيلمان في عروض جالا للافتتاح والختام
محمد قبلاوي مؤسس ورئيس المهرجان
مؤسس ورئيس المهرجان محمد قبلاوي تحدث عن الاختيارات قائلًا: “فخورون بهذا البرنامج الحافل الذي يأتي لجمهور مالمو بكل ما هو جديد ومتميز في السينما العربية، وسعداء بأن المهرجان سيعود أخيرًا للإقامة بشكل فعلي بعد دورتين كانت للجائحة أثر كبير على شكلهما، فها هي مالمو تعيد من جديد لتكون نقطة لقاء سنوية، يجتمع فيها صناع السينما العرب مع نظرائهم من السويد ودول الشمال بما يمثل نافذة فريدة للتعاون بين الجانبين
هذا ويفتتح المهرجان دورته بفيلم “بنات عبد الرحمن” للمخرج الأردني زيد أبو حمدان، ويختتمها بعرض فيلم “حامل اللقب” للمخرج المصري هشام فتحي، ويقام العرضان وأغلب عروض المهرجان بحضور مخرج ونجوم الفيلم
—
وأعلن مهرجان مالمو للسينما العربية عن برنامج الأفلام الخاص بدورته الثانية عشرة، والمقرر إقامتها في الفترة 4-9 مايو في المدينة السويدية.
وتأتي كالتالي :
أفلام مسابقة الأفلام الروائية الطويلة
أطياف – إخراج مهدي هميلي (تونس، لكسمبورج، فرنسا)
أبو صدام – إخراج نادين خان (مصر)
بين الأمواج – إخراج الهادي أولاد مهند (المغرب، فرنسا)
جنون – إخراج معن بن عبدالرحمن و ياسر بن عبدالرحمن (السعودية، الولايات المتحدة)
الحارة – إخراج باسل غندور (الأردن، مصر، السعودية، قطر)
سعاد – إخراج أيتن أمين (مصر، تونس، ألمانيا)
سولا – إخراج صلاح إسعاد (الجزائر، فرنسا، السعودية، قطر)
الغريب – إخراج أمير فخر الدين (سوريا، ألمانيا، فلسطين، قطر)
فرحة – إخراج دارين سلام (الأردن، السويد، السعودية)
قدحة – إخراج أنيس الأسود (تونس)
كل شي ماكو – إخراج ميسون الباجة جي (العراق، المملكة المتحدة، فرنسا، ألمانيا، الكويت، الإمارات، قطر)
كوستا برافا – إخراج مونيا عقل (لبنان، فرنسا، إسبانيا، النرويج، الدنمارك، السويد)
مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة
حلال سينما – إخراج أمين بوخريص (تونس، قطر)
السجناء الزرق – إخراج زينة دكاش (لبنان)
فياسكو – إخراج نيكولا خوري (لبنان، هولندا)
كباتن الزعتري – إخراج علي العربي (مصر، الولايات المتحدة)
لولا فسحة المترو – إخراج جورج هاشم (لبنان)
المعلقات – إخراج مريم عبده (المغرب، فرنسا، قطر)
من القاهرة – إخراج هالة جلال (مصر)
يوميات شارع جبرائيل – إخراج رشيد مشهراوي (فلسطين)
مسابقة الأفلام القصيرة
آخر نهار – إخراج قيس الماجري (تونس)
اضطراب – إخراج سارة قصقص (لبنان)
بقشيش – إخراج حسن المرزوقي (تونس)
تلفون خربان – إخراج رغد البرقي (السعودية)
ثم يأتي الظلام – إخراج ماري روز أسطا (لبنان)
ثم يحرقون البحر – إخراج ماجد الرميحي (قطر)
جمر – إخراج سامي سيدالي (فرنسا)
حبال المودة – إخراج وجدان خالد (المغرب)
خديجة – إخراج مراد مصطفى (مصر)
خط التماس – إخراج محمد صافوري (الأردن، الولايات المتحدة)
ديار حسمي – إخراج فهد فايز (السعودية)
رماد – إخراج مصطفى فرماتي (المغرب)
شبشاق مريكان – إخراج أمل بليدي (الجزائر)
شيطانة – إخراج أمل غويلاتي (تونس، قطر، النرويج)
الصوت الافتراضي – سوزانا ميرغني (السودان، قطر)
ضيف من ذهب! – إخراج سعيد زاغة (فلسطين)
ع البحر – إخراج وسام الجعفري (فلسطين)
عرنوس – إخراج سامر بطيخي (الأردن)
غرباء بعد منتصف الليل – إخراج كنده يوسف (فرنسا)
القاهرة – برلين – إخراج أحمد عبد السلام (مصر، المملكة المتحدة)
ليل – إخراج أحمد صالح (ألمانيا، قطر، فلسطين، الأردن)
مريم – إخراج ريم جبران (الولايات المتحدة)
المهمة – إخراج محمد خليل الدباس (الأردن)
الوجوه السعيدة – إخراج عمر الحلواني (مصر)
ورشة – إخراج دانية بدير (فرنسا، لبنان)
—
ليالي عربية
بره المنهج – إخراج عمرو سلامة (مصر)
حدث فى 2 طلعت حرب – إخراج مجدي أحمد علي (مصر)
قوارير – إخراج نوره المولد ورغيد النهدي ورُبى خفاجي ونور الأمير وفاطمة الحازمي (السعودية)
النهارده يوم جميل – إخراج نيفين شلبي (مصر)
أفلام تستحق المشاهدة
بيروت في عين العاصفة – إخراج مي مصري (لبنان، فرنسا)
ع السلم – إخراج نسرين لطفي الزيات (مصر، لبنان، تونس، المملكة المتحدة)
قربان – إخراج نجيب بلقاضي (تونس)
ماشية لجهنم – إخراج اسمهان الأحمر (تونس)
عروض المدارس
أبطال – إخراج مانويل كالفو (السعودية، إسبانيا)
بره المنهج – إخراج عمرو سلامة (مصر)
فيلم الختام
حامل اللقب – إخراج هشام فتحي (مصر، السعودية)
ولاء عبد الفتاح
ولاء عبد الفتاح ناقدة سينمائية مصرية مقيمة في القاهرة .مصر
admin كل جديد, مفكرة سينمائية, مهرجانات 0
admin رئيسية, مفكرة سينمائية, مهرجانات 0
admin رئيسية, مفكرة سينمائية, مهرجانات 0
أعلنت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عن موعد دورته الـ 43، التي ستقام خلال الفترة من 1 إلى 10 ديسمبر 2021، على أن يكون حفل الختام في التاسع من ديسمبر المقبل، فيما يخصص اليوم التالي لعرض الأفلام الفائزة بجوائز المسابقات الرسمية، كما جرت العادة خلال الدورات السابقة منعمر المهرجان.
كاتب السيناريو المنتج محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 43
يقول محمد حفظي رئيس المهرجان، إن فريق البرمجة متحمس هذا العام لمواصلة التحدي، وتقديم برنامج فني متميز لا يقل جودة وجاذبية عن المستوى الذي اعتاد عليه جمهور المهرجان وضيوفه في الدورات الماضية، مؤكدا على أن المبدأ الذي يترسخ عاما بعد عام، هو عدم وجود سقف للطموحات والأحلام، في ظل النجاحات المتتالية التي تتحقق، على مستوى اختيارات الأفلام التي يعرضهاالمهرجان، وكذلك على مستوى الخدمات التي تقدم لصناعة السينما عبر منصة “أيام القاهرة لصناعةالسينما”، و”ملتقى القاهرة السينمائي” الذي قدم دعما العام الماضي وصل قيمته الى 250 ألف دولار، لـ15 مشروعا في مراحل التطوير وما بعد الإنتاج..
ورغم استمرار الظروف الاستثنائية التي يفرضها فيروس كورونا على العالم منذ مطلع العام الماضي،يؤكد “حفظي” على أن مهرجانات السينما كانت ولا تزال متنفسا رئيسيا لصناعة الأفلام التي تأثرت بتفشي هذا الوباء، وتسببه في إغلاق دور العرض حول العالم، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن تحدي عدد قليل من المهرجانات ومن بينها القاهرة بإقامة دوراتها على أرض الواقع العام الماضي، كان دافعارئيسيا لاستمرار عجلة الإنتاج، وتشجيع مهرجانات أخرى على قبول التحدي وعدم إلغاء دورات هذاالعام.
كانت الدورة 42، شهدت مشاركة 95 فيلما، ممثلا لأكثر من 40 دولة، من بينها 20 فيلما في عروضهاالعالمية والدولية الأولى، وأكثر من 10 أفلام حصلت على أرفع الجوائز من المهرجانات الكبرى، بالإضافةإلى 10 أفلام مصرية.
ورغم الالتزام الكامل بالتباعد الاجتماعي وتخفيض عدد المقاعد في جميع القاعات إلى النصف، فإنالدورة الماضية شهدت إقبالا جماهيريا كبيرا، حيث تجاوزت عدد التذاكر 30 ألف تذكرة، ورغم معوقات وصعوبات السفر التي فرضها فيروس كورونا على العالم، فإن هناك حوالي ٢٠٠ ضيفا أجنبيا، حرصواعلى الحضور مع الأفلام، والمشاركة في الحلقات النقاشية، على أرض الواقع، كما وفر المهرجان مشاركات افتراضية للضيوف الذين لم يتمكنوا من الحضور.
وكرم المهرجان في دورته الثانية والأربعين ثلاثة شخصيات سينمائية بارزة، اثنان بجائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر، هما الكاتب الكبير وحيد حامد، والكاتب والمخرج البريطاني الحاصل على الأوسكار كريستوفر هامبتون، والذي عاش جزء من طفولته في مصر بين مدينتي الإسكندرية والسويس،أما ثالث التكريمات فكانت الفنانة منى زكي التي منحت جائزة فاتن حمامة للتميز
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وإفريقيا ، والأكثرانتظاماً، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والإفريقية ،المسجل في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس (FIAPF) مع 14 مهرجاناً آخراً ينظم مسابقات دولية..
admin رئيسية, كل جديد, لف الدنيا, مفكرة سينمائية, مهرجانات, نزهة الناقد 0
admin رئيسية, كل جديد, مفكرة سينمائية 0
يعرض نادي سينما أوبرا الأسكندرية فيلم ( البحث عن رفاعة ) للناقد والمخرج المصري صلاح هاشم المقيم في باريس، ويحكي الفيلم الوثائقي الطويل 62 دقيقة تصوير ومونتاج الفنان اللبناني سامي لمع وانتاج الاعلامية الكويتية نجاح كرم عن الأفكار التي جلبها رفاعة رافع الطهطاوي رائد نهضة مصر الحديثة من رحلته الى فرنسا عام 1826مع بعثة الباشا محمد علي لدراسة العلوم الحديثة..
وتلخص قصة رفاعة قصة مصر في القرنين الماضيين،والفيلم هو محاولة كما كتب الناقد والمفكر السينمائي الكبير د.صبحي شفيق : ” محاولة لإيقاظ ذاكرة أمة، والبحث عن رفاعة جديد” ويعقب الفيلم ندوة يديرها الناقد السينمائى/أحمد عسر،ثم فقرة فنية متميزة للفنان/محمد حسنى..
موعدنا إذن الجمعة الموافق 24 يناير 2020- 7 مساءا.الدعوة عامة..والدخول مجانااااااا..
admin رئيسية, كل جديد, مفكرة سينمائية, مهرجانات 0
وقع اختيار، إدارة مهرجان “جمعية الفيلم” السنوي للسينما المصرية ،برئاسة مدير التصوير محمود عبد السميع في دورته الـ46، والتي ستقام في الفترة من 25 يناير، وحتى الثامن من فبراير القادم،على تكريم عدد من السينمائيين المصريين، وهم : المخرج الكبير داوود عبد السيد، والسيناريست وحيد حامد ،والموسيقار منير الوسيمي، والفنان لطفي لبيب، ومهندس الديكور نهاد بهجت، والناقد المصري صلاح هاشم المقيم في باريس.فرنسا
الممثلة القديرة سميحة أيوب ضيف شرف ( جمعية الفيلم ) الدورة 46
كما سيتم اختيار النجمة سميحة أيوب لتكون ضيف شرف هذه الدورة، واستكمال التقليد الذي بدأته الجمعية العام الماضي، بتكريم رموز ورواد الفن السينمائي، حيث سيتم تكريم الفنان علي الكسار، وتوفيق الدقن، والسيناريست أبو السعود الابياري، والمخرج ممدوح شكري صاحب أول “فيلم سياسي” في السينما المصرية.. وتكرم جمعية الفيلم الناقد والكاتب والباحث السينمائي صلاح هاشم لما قدمه ويقدمه لرفعة وإرتقاء السينما المصرية وحضوره كسفير لحضارة السينما المصرية في فرنسا والعالم، فهو يمثل ” حالة خاصة” في المشهد السينمائي العربي. والمعروف أنه من مواليد 12 نوفمبر 1946 . حي” قلعةالكبش” . السيدةزينب. القاهرة . مصر. تخرج في كلية الآداب”قسم انجليزي” جامعةالقاهرة عام 1969. نشرت قصصه ودراساته وترجماته- قبل سفره الى الخارج 1970 – في مجلات ” الكاتب ” و ” السينما ” و ” روز اليوسف ” و ” الأدب ” و ” سنابل ” وجريدة ” المساء ” وأذيع بعضها من إذاعة البرنامج الثاني ( البرنامج الثقافي حاليا ) .سافر الى أوروبا للدراسة عام 1970.. درس صلاح هاشم السينما،وموسيقى الجاز،والأدب الأفروأمريكي في”جامعةفانسان” الشهيرة في باريس ( جامعة”باريس 8″حاليا ) وعمل كمساعد مخرج في التليفزيون الفرنسي، ومدير مسرح ” المدينة الجامعية”- THEATREDE LA CITE UIVERSITAIRE في باريس، ومترجما.. وتنقل في عدد كبير من المهن والأعمال، قبل أن يلتحق للعمل كصحفي في مجلة ” الوطن العربي ” أول مجلة عربية- لبنانية- مهاجرة الى باريس، في بداية الثمانينيات، ثم كرئيس تحرير لمجلة ” الفيديو العربي ” الشهرية الشهيرة، التي كانت تصدر من لندن في فترة الثمانينيات..
وهو مؤلف مجموعة كبيرة من الكتب، من ضمنها ( الحصان الأبيض ) مجموعة قصص قصيرة و ( كرسي العرش. حكايات من قلعة الكبش) و( السينما الفرنسية . تخليص الإبريز في سينما باريز ) و ( السينما العربية خارج الحدود ) و ( موسيقى الجاز .نشأة وتطور موسيقى السود في أمريكا )..
كما أخرج عدة أفلام وثائقية مهمة عن تاريخ مصر وذاكرتهاوأعلامها – بمشاركة مدير التصوير اللبناني سامي لمع – من ضمنها فيلم ( البحث عن رفاعة ) و( سحر السينما المصرية الخفي.وكأنهم كانوا سينمائيين . ) و فيلم ( أول خطوة )..
وشارك كناقد وكمثقف مصري كبير يعيش في الخارج، في العديد من لجان تحكيم المهرجانات السينمائية العالمية، مثل مشاركته في لجنة تحكيم مسابقة ( الكاميرا الذهبية ) في مهرجان ” كان ” السينمائي العالمي عام 1989..
وهو مؤسس موقع ( سينما إيزيس ) عام 2005 في باريس، الذي يطرح ” رؤية ” للثقافة والحياة، ويعني بـ ” فكر ” السينما المعاصرة،وأيضا مهرجان ( جاز وأفلام ) عام 2015، ثم موقع ( سينما إيزيس الجديدة ) الذي سوف ينطلق، في الاسبوع الأخير من يناير 2020 ، على شبكة الانترنت.. —
عن موقع ( صدى البلد ) بتاريخ 9 يناير 2020
admin رئيسية, شخصيات ومذاهب, كل جديد, مفكرة سينمائية 0
في كتاباته الأدبية والنقدية ، كما في أفلامه الوثائقية، يأخذ الناقد الكبير صلاح هاشم مكانة متميزة في المشهد السينمائي العربي، هي حصيلة عقود من العمل الدؤوب، و”الصعلكة” المُنتجة، التي قادته على دروب الإبداع ليمثّل حالة خاصة أمكن لها أن تمتصّ رحيق تلاقي الثقافة العربية والغربية، دون أن تنخلع من جذورها، أو تنسى انتمائها في حواره مع 24، يكشف صلاح هاشم عن قمة جبل الجليد فقط، تاركاً الكثير لأحاديث وحوارات مقبلة، يمكن لها أن تغطي المزيد من تجاربه الأدبية الإبداعية، والسينمائية ناقداً ومخرجاً، والحياتية إنساناً رائقاً..
تجمع بين صفتي “ناقد سينمائي”، و”صانع أفلام”، ما الذي دفعك إلى هذا الجمع بين طرفين يبدوان نقيضين؟
لم يدفعني أحد. انتقلت بشكل طبيعي في فترة الستينيات من كتابة القصة القصيرة ونشر الدراسات الأدبية والفنية والترجمة في الصحف والمجلات المصرية مثل “المساء” و”روز اليوسف” ومجلة “السينما”، التي كان يترأس تحريرها آنذاك سعد الدين وهبة، ومجلة “الكاتب”، التي كان يترأسها أحمد عباس صالح، وكنت حينها طالباً في قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة القاهرة، ومن ثمّ انتقلت إلى العمل في الصحافة اليومية، التي دخلتها من باب الأدب، وبدأت ممارستها فعلياً بعد أن سافرت إلى باريس، مع ظهور مجلة “الوطن العربي”. وكنتُ قبل ذلك درستُ السينما في فرنسا، في جامعة فانسان الشهيرة “باريس 8″، وكان يدرّس لي أبرز نقاد مجلة “كاييه دو سينما”، كراسات السينما الشهيرة، من أمثال جان ناربوني، وسيرج لو بيرون، ودومينيك لو بلان، وغيرهم، ولم أدرس السينما لأصبح ناقداً، بل أمارس عملية الإخراج وصنع الأفلام
هل هناك كتّاب ونقاد جمعوا بين الكتابة الروائية مثلاً أو كتابة النقد، والإخراج السينمائي؟
نعم هناك نماذج لا تُعد ولا تُحصى في الجمع بين النقد وصناعة الأفلام، أو بين الجمع بين الكتابة وصناعة الأفلام أو كتابة سيناريو الأفلام، كما فعل نجيب محفوظ في مصر، وفي فرنسا تجد الكاتب المسرحي مارسيل بانيول الذي أخرج “زوجة الخباز”، والشاعر والكاتب المسرحي الفرنسي جان كوكتو، الذي أخرج “الحسناء والوحش”، والأدباء مارجريت دوراس، وأندريه مالرو، وآلان روب جرييه، والإسباني أرابال، فكونهم روائيين وكتاباً، لم يمنع أو يحول دون ولوجهم عالم الإخراج السينمائي، كما أن معظم مخرجي “الموجة الجديدة”، مثل جودار، وتروفو، وإيريك رومير، بدأوا أولاً كتابة النقد السينمائي تحت إدارة أندريه بازان في مجلة “كراسات السينما” – لي كاييه دو سيما – العريقة، قبل أن يشرعوا في خوض تجربة الإخراج.
في أفلامك يبدو ثمة حرص على فكرة التنوير والتأصيل والبحث، كأنما تسعى في أفلامك لرسالة فكرية محددة. هل يمكن القول إن تقصير المخرجين في هذا المجال دفعك لأخذ الأمر بيدك وصناعة الأفلام التي تريد؟
لا أحب أن أسمي ذلك تقاعساً، أو تقصيراً، لكنه اختلاف في القناعات والمنهج والهموم، فلست في وضع يسمح لي بأن أحاسب أحداً على تقصير أو تقاعس، لأن فعل الإبداع هو فعل حرية بالدرجة الأولى، وما يشغلني في الأساس هو قضية “التعليم” و”التربية”، على خطى رفاعة الطهطاوي، وقضية “البحث” والتفتيش والتنقيب ومبحث الهوية، وجميعها أشياء أفقدت مصر ريادتها ومكانتها في الطليعة للأسف، وأعتقد أن المسؤوليات والأعباء الملقاة على عاتقنا بخصوص كل تلك القضايا من أجل التغيير، تحتاج إلى مجهودات وتضحيات كثيرة وعمل طيلة عقود، لأن هناك من هو مستفيد من الوضع الحالي ولا يريد تغييراً، ولا يحزنون، إذ تعرّض الشعب المصري لأبشع عمليات النهب والاحتيال والتجهيل، خلال فترة الثلاثين سنة ماضية، وافتقدنا أهم رباط يمكن أن يتجمع الناس، خاصة الشباب، من حوله: افتقدنا القدوة في شخص الحاكم، وافتقدنا المشروع الوطني للنهوض بوطن. ونحن مشغولون ومهمومون حالياً بمصيبة جديدة بعد الثورة، مشغولون بمحاربة الإرهاب الأسود الفاشي، ونعيش في مرحلة انتقالية ضبابية، وأعتقد أنه لن يتغير أي شيء في مصر إلا إذا تغيرت المنظومة التعليمية والمنظومة الإعلامية. بعد “البحث عن رفاعة الطهطاوي”، لديك فيلم جديد “وكأنهم كانوا سينمائيين”. حدثنا عنه. ظروف إنتاجه
فيلم “وكأنهم كانوا سينمائيين. شهادات على سينما وعصر”، هو خامس تجربة لي في إخراج الفيلم الوثائقي، وهو يناقش ويطرح سؤالاً: ترى أين يكمن سحر السينما المصرية الخفي؟ وما هي الإضافات التي حققتها السينما المصرية للشعب المصري، وأردت من طرح السؤالين التذكير بأن السينما المصرية صنعت وجدان شعب وأمة تمتد بجذورها إلى تاريخ وطبيعة هذا البلد، وكان قدماء المصريين أجدادنا يرسمون ويوثقون برسوماتهم على جدران المعابد لكل مناحي الحياة في مصر القديمة، وكأنهم كانوا سينمائيين من دون كاميرا، كما أن مصر بسبب من طبيعتها هي بلد مليء بالصور والتصاوير والفن الفطري، وتعتبر جنة المصورين الفوتوغرافيين في العالم، وكنتُ شاهدت فيلماً وثائقياً للمخرج الأمريكي الكبير مارتين سكورسيزي يتحدث فيه عن السينما الإيطالية ويعرض أثناء حديثه للقطات ومشاهد من أفلامها، وأعجبتُ جداً بالفيلم وقررتُ أن أستلهم منه فكرة عمل فيلم عن “سحر السينما المصرية الخفي”، لكي أعرضه على الأجانب وأقول لهم من خلاله لماذا نحب السينما في مصر
كتابك الجديد “الواقعية التسجيلية في السينما العربية الروائية” وجد صدى وانطباعات إيجابية قبل صدوره… ماذا عنه ؟
أستطيع أن أقول إنني حاولت أن أثبت في كل كتاباتي وبقدر ما تيحت لي الفرصة: إن السينما جديرة، كما يقول الشاعر الفرنسي الكبير أبولونير، بكل الكتابات العظيمة، وبنفس القدر الذي تتمتع به “روائع” الأعمال الأدبية، مثل روايات الروسي ديستويفسكي والسويسري هرمن هسه والمصري نجيب محفوظ واليوناني نيكوس كازانتزاكيس، وجدّنا الحكواتي الأكبر اليوناني هوميروس، وأن هذه الكتابات العظيمة عن السينما من الطبيعي أن تنهل عندي من الموسيقى والشعر والفلسفة وفن الفوتوغرافيا والفنون التشكيلية، ومسيرتي الطويلة وقراءاتي وخبراتي على درب الفن، ومغامرة الحياة ذاتها. النقد ممارسة للحرية، في أرقى وأعلى صورها. هذه الحرية التي تجعلني أردد وأنا أستقبل كل صباح جديد: “الله صباح فاتن، وشمس واعدة، سأمرح على حافة السيف”.
حدثنا عن التكريم الذي تلقيته مؤخراً في “بينالي الثقافة والفنون” في مصر
أعتقد أن تكريمي في “بينالي الثقافة والفنون”، الذي سعدتُ به كثيراً، وكان تحت يافطة “وجه مصر المُشرق في الخارج”، جاء تقديراً لحضور إعلامي مصري مميز في المشهد الثقافي السينمائي الفرنسي، واختياري لتمثيل مصر في المحافل الثقافية، والمهرجانات السينمائية الدولية في فرنسا وتونس والمغرب وإيطاليا وتركيا وغيرها، وحضوري ككاتب وأديب وناقد سينمائي، في المشهد الإعلامي المصري والعربي، وربما جاء تقديراً، ومن حيث لا أعلم، لتلك “الحديقة” التي زرعتها على شاطئ البحر، فلما أثمرت انطلقت في بحار الله، ودلفت داخل المياه العميقة، من دون خوف أو وجل
أجرى الحوار مع صلاح هاشم الناقد الفلسطيني الكبير بشّار إبراهيم موقع “24” عام 2014