مصر الى أين ؟ تأملات في بلد وعصر بقلم يسري حسين


admin كل جديد, مختارات سينما ازيس 0
جريدة” القاهرة ” رئيس التحرير عماد الغزالي
كتب الأديب والناقد المصري الكبير صلاح هاشم المقيم في باريس.فرنسا، لجريدة ” القاهرة ” – رئيس التحرير عماد الغزالي – عن الدورة 74 لمهرجان ” كان ” السينمائي العالمي التي سوف تقام في مدينة ” كان ” الفرنسية في أقصى الجنوب الفرنسي على حافة بحر المتوسط الكبير ، في الفترة من 6 الى 17 يوليو ، والمعروف أن صلاح هاشم ، هو الناقد المصري والعربي الوحيد الذي تم إختياره رسميا من قبل المهرجان عام 1989، للمشاركة في لجنة تحكيم مسابقة ” الكاميرا الذهبية ” ،وهي المسابقة الرسمية الثانية فقط في المهرجان، بعد مسابقة ” السعفة الذهبية ” وتتقدم اليها كل الأفلام الأولى لمخرجيها في تظاهرة ” كان ” الرسمية وفي التظاهرتين المتوازيتين، ونعني بهما تظاهرة إسبوع النقاد، وتظاهرة نصف شهر المخرجين
.كتب صلاح هاشم يقول :
“.. كشف تيري فريمو المندوب العام لمهرجان ” كان ” السينمائي الدولي، والمسئول عن إختيار أفلامه، في مؤتمر صحفي عقد يوم الخميس 3 يونيو ،في قاعة ” نورماندي” في شارع الشانزليزيه، في باريس، وبحضور رئيس المهرجان بيير ليسكور، وجريدة ” القاهرة ” والصحافة الفرنسية والعالمية..
سبايك لي
كشف عن قائمة ” الإختيار الرسمي ” – OFFICIAL SELECTION– التي تشمل الأفلام المختارة ،من بين أكثر من 2000 فيلما، وصلت للمهرجان، وتضم القائمة 61 فيلما، يشارك من بينها 24 فيلم، في مسابقة الدورة 74 الجديدة المقبلة ،التي تعقد في الفترة من 6 الى 17 يوليو في مدينة ” كان ” في أقصى الجنوب الفرنسي، والمفتوحة على بحر المتوسط الكبير..
وتشارك قارة إفريقيا في المسابقة الرسمية للدورة74 بفيلمين من المغرب والتشاد هما : فيلم Casablanca beats” ” لنبيل عيّوش من المغرب، وفيلم ” لينجوي ” LINGUI ” لمحمد صالح هارون من التشاد..
بينما تغيب عن المسابقة أي أفلام من قارة أمريكا اللاتينية، في حين تدخل قارة أمريكا الشمالية المسابقة بثلاثة أفلام، وتدخل آسيا بأربعة أفلام، وتشارك أوروروبا بـ12 فيلما،من فنلندا والمجر والنرويج ،وبلجيكا وروسيا وايطاليا، وتشارك فرنسا وحدها، ضمن المجموعة الأوروبية المذكورة، بستة أفلام، و بأكبر عدد من الأفلام، ضمن كل أفلام المسابقة الرسمية الـ24 قاطبة.
كما أعلن تيري فريمو أيضا في المؤتمر الصحفي، أنه تم إنشاء 4 قاعات عرض جديدة في حي “البوكا” في مدينة ” كان”، لتنضم الى قاعات قصر المهرجان، وقد جرى أيضا تجديد شاشة قاعة ” لوميير”، القاعة الرئيسة في قصر المهرجان، التي تعد أكبر شاشة سينمائية في العالم، وتتسع القاعة كما هو معروف، لأكثر من ألفي متفرج، وإنشاء قسم جديد بإسم ” بروميير ” PREMIER ينضم الى أقسام المهرجان إعتبارا من الدورة 74، وتعرض فيه أفلام شباب ومواهب السينما الجديدة في العالم، مع تخصيص قسم ” نظرة خاصة “UN CERTAIN REGARD لعرض الأفلام ،التي تعمل على تطوير “فن السينما” ذاته من خلال البحث والتجريب، وإختراع ” نظرة ” جديدة ، وبكل إبتكارات الفن السينمائي المدهشة..
لماذا سوف تكون الدورة 74 إستثنائية ، وعن جدارة ؟
جودي فوستر
سوف تكون الدورة الـ 74 لمهرجان ” كان ” السينمائي العالمي – الذي يحتل المرتبة الثالثة، في قائمة أهم الأحداث العالمية على مستوى ” الإعلام ” في العالم، بعد الدورة الأوليمبية ، ومباريات كأس العالم في كرة القدم – التي سوف تعقد في الفترة من 6 الى 17 يوليو، دورة إستثنائية، كما ذكر تيري فريمو المندوب العام للمهرجان ،والمسئول عن إختيار أفلامه ،في المؤتمر الصحفي الذي عقد في باريس، يوم الخميس 3 يونيو، وذلك لعدة أسباب:
أولا: .. لأن هذه هي المرة الأولى، التي يعقد فيها المهرجان في شهر يوليو- وعادة مايعقد في شهر مايو – أي في عز حر الصيف الجميل، وبحضور عدد كبير من السيّاح، حيث تشهد مدينة ” كان” تدفقا سياحيا كبير، في ذلك الوقت..
وكان لابد من أن تضع إدارة المهرجان في إعتبارها، خدمة “صناعة السياحة” في المدينة، وتقديم خدمات وتسهيلات للسياح ،بالتعاون مع بلدية مدينة ” كان “، واستقطابهم الى المهرجان أيضا – بصرف تذاكر مجانية مثلا لمشاهدة بعض أفلام الدورة 74 – إسوة بـجمهور المدينة..
والسهر على راحتهم، كما تفعل – كالعادة- مع جمهور المهرجان من الصحافيين المعتمدين- مع أكثر من 6 آلاف صحفي ومصور معتمد من أنحاء العالم، كل سنة..
وثانيا : ..لأن هذه هي المرة الأولى التي تعقد فيها الدورة 74، كأهم وأبرز” حدث إعلامي عالمي”WORLD MEDIA EVENT ، قبل إنعقاد حدثين رياضيين كبيرين ونعني بهما: بطولة أوروبا في كرة القدم، ودورة الألعاب الأوليمبية التي تقام في اليابان.
، وأن تعقد الدورة 74 الإستثنائية هذه للمهرجان، بعد خروج فرنسا والبلدان الأوروبية والعالم ، من ” الحجر الصحي” ،وظروف الحبس الطويل القاسية، التي أجبرنا عليها- كل الناس – لإتقاء شر وباء الكورونا المدمر المميت..
وثالثا : ..لأن هذه هي المرة الأولى، التي يصل فيها عدد الأفلام التي وصلت إدارة المهرجان، رغبة منها في المشاركة، الى أكثر من 2000 فيلما، وهو أكبر عدد من الأفلام، يصل الى المهرجان، خلال 71 سنة من تاريخه..
كما أنها المرة الأولى – رابعا – التي يتجاوز فيها عدد الأفلام المختارة لقائمة ” الإختيار الرسمي ” OFFICIAL SELECTION بواسطة تيري فريمو المندوب العام للمهرجان ، وعادة لاتزيد ابدا عن 50 أو 52 فيلما في كل دورة – الستين فيلما..ياللهول.
وأن يتم فيها إفتتاح 4 قاعات سينمائية جديدة في المهرجان دفعة واحدة، وإنشاء قسم خاص بإسم ” بروميير ” – أي ” أول عرض” – لعرض الأفلام التجريبية التي تطور من ” فن السينما ” ذاته ، من داخله، من خلال إختراع ” النظرة ” الجديدة”، النظرة التي نطل من خلالها على الأفلام، في محاولات أصحابها التواصل مع المطلق، والسحب الراحلة، والاقتراب بالسينما أكثر، من الفن الموسيقي التجريدي، والكمال الفني..
وسوف تكون الدورة الجديدة إستثنائية أيضا ، بمشاركة أربع نساء مخرجات – لأول مرة – في المسابقة الرسمية للمهرجان، التي تضم 24 فيلما من نوع ” سينما المؤلف” – وتكون الكلمة الأخيرة فيها، للمخرج المؤلف وليس المنتج أو الأستوديو الممول – لمجموعة من كبار المخرجين السينمائيين المعروفين في العالم هي :
فيلم الإفتتاح : فيلم BENEDETTE – بينيديت – إخراج لوي كاراكس- فرنسا.
فيلم LHISTOIRE DE MA FEMME- حكاية مراتي – للمخرجة الديكو إنيدي- المجر.
فيلم BERGMAN ISLAND – جزيرة برجمان – للمخرجة ميا هانسان لووف-فرنسا.
فيلم DRIVE MY CAR- قيادة سيارتي- روسوك هماجوشي- اليابان
فيلم LE GENEU DAHED- ركبة أهد – نداف لابيد – إسرائيل.
فيلم CASABLANCA BEATS – إيقاعات الدار البيضاء- نبيل عيوش – المغرب.
فيلم COMPARTMENT 6 – المركبة رقم 6 – جو كوسمانن- فنلندا.
فيلم JULIE – جولي – يواقيم تريير- النرويج .
فيلم LA FRACTURE – الشرخ – للمخرجة كاترين كورسيني- فرنسا.
فيلم LES INTRANQUILLES – القلقون – يواقيم لافوس- بلجيكا.
فيلم LES OLYMPIADES – محطة مترو الأوليمبياد – جاك أوديار- فرنسا.
فيلم LINGUI – لينجي – محمد صالح هارون – التشاد.
فيلم MEMORIA – الذاكرة – أبيخاتبونج فيراستاكول- تايلاند .
فيلم NITRAM – نيترام – جوستين كيرزل – استراليا .
فيلم PAR UN DEMI CLAIR MATIN – في منتصف صباح منير- برونو دومون- فرنسا.
فيلم PETROV S FLU- انفلونزا بيتروف – كيريل سيريبرينكوف – روسيا.
فيلم RED ROCKET – الصاروخ الأحمر – شون بيكر- أمريكا.
فيلم THE FRENCH DISPATCH – البرقية الفرنسية – فيس أندرسون – أمريكا.
فيلم TITANE- تيتان – للمخرجة جوليا دومورنو – فرنسا.
فيلم TRI PIANI- 3 طوابق- ناني موريتي – إيطاليا .
فيلم TOUT SEST BIEN PASSE – لقد سار كل شييء على مايرام – فرانسوا أـوزون – فرنسا .
فيلم UN HERO – بطل – أصغر فرهادي – إيران .
ويتبين هنا من خلال إستعراض أفلام المسابقة الرسمية،وجود 3 مخرجين شاركوا بأفلامهم من قبل في مسابقة المهرجان، وحصلوا على سعفة ” كان ” الذهبية هم: المخرج الإيطالي الكبير ناني موريتو والذي شارك 8 مرات من قبل في المسابقة وفاز عام 1994 بجائزة أحسن سيناريو ، ثم بجائزة السعفة الذهبية عام 2001..
والمخرج الفرنسي الكبير جاك أوديار- أهم وأعظم مخرج فرنسي حاليا في رأينا، الذي شارك 5 مرات من قبل،و حصل على 3 جوائز في المهرجان : جائزة أحسن سيناريو عام 1996، والجائزة الكبرى عام 2009، ثم جائزة السعفة الذهبية عام 2015..
والمخرج التايلاندي ابيخاتوبونج وراساكول الذي يشارك للمرة الثالثة في مسابقة الدورة 74، وسبق له أن فاز بسعفة ” كان ” الذهبية عام 2010…
وكان المهرجان أعلن من قبل، عن إختيار المخرج الأمريكي الأسود الكبير سبايك لي، لرئاسة لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للدورة 74 ، ولم يعلن عن أسماء أعضاء اللجنة بعد، وعن تكريم النجمة الممثلة والمخرجة الأمريكية جودي فوستر، في الدورة ذاتها، بمنحها سعفة ذهبية، لمجمل أعمالها..
ويظل باب ” كان ” الكبير مفتوحا، كما صرح تيري فريمو في المؤتمر الصحفي، لضم أفلاما جديدة الى أفلام الدورة 74 وحتى آخر لحظة، قبل إنطلاقة المهرجان في السادس من شهر يوليوالمقبل.. ) ..
ولاء عبد الفتاح
عن جريدة ” القاهرة “- صفحات 1 و 9 – الصادرة بتاريخ 8 يونيو 2021
ولاء عبد الفتاح كاتبة وناقدة سينمائية مصرية
admin اصدارات كتب, رئيسية, شخصيات ومذاهب 0
من أبرز الكتب السينمائية التي صدرت حديثا في فرنسا كتاب ” كل الأفلام سياسية ” TOUS LES FILMS SONT POLITIQUES للكاتب والصحافي اليساري الفرنسي الكبير EDWY PLENEL إدوي بلينيل- رئيس تحرير موقع ” ميديا آبار” MEDIAPART المستقل، ومدير تحرير جريدة اللوموند الفرنسية الشهيرة سابقا في فرنسا- الصادر عن دار نشر بوان POINTS في باريس، الذي يعمل الأستاذ الكاتب والناقد المصري الكبير صلاح هاشم المقيم في باريس على ترجمته حاليا..
بلينيل
ويعرض بلينيل في الكتاب لمسيرة المخرج الفرنسي الكبير- من أصل يوناني – كوستاجافراس صاحب فيلم ” Z ” ،ويناقش مجمل أفلامه في علاقتها بالسياسة والتاريخ ،وواقع وتناقضات المجتمعات الأوروبية، من خلال عدة حوارات مطولة ومعمقة مع مخرجها، ويؤكد بلينيل أنه في اليوم الذي خرج فيه الفيلم المذكور للعرض التجاري في القاعات عام 1969 ، وتعنى كلمة Z باليونانية ” سيعيش”، ظهرت السياسة لأول مرة على الشاشة كـ ” ملحمة ديمقراطية “، كما ظهرت أيضا كمكان أو مساحة كبيرة للحوار والنقاش والجدل في القضايا التي تهم مجتمعاتنا، وأزمات ومآسي عالمنا المعاصر..
ومن خلال إستعراض بلينيل لحياة وأفلام كوستا جافراس، يكشف كيف إستطاع جافراس أن يجعل السينما ترافق أحلام وآمال جيل كامل، وأن تقف معه في خندق مقاومة الظلم ، ومناهضة الأنظمة الشمولية الديكتاتورية القمعية
وربما كان فيلم ” هانا ك” الذي أخرجه جافراس عن القضية الفلسطينية ،من أجمل وأصدق وأهم الأفلام الأجنبية ، التي صنعت عن قضية العرب الأولى، ولحد الآن ..
كتاب جدير بالقراءة والترجمة والمناقشة، لينضم الى مكتبتنا السينمائية العربية المصابة بالانيميا فقر الدم وفكر الفكر، والمقطوعة والمعزولة عن التطور الذي تشهده المكتبات والدراسات السينمائية الحديثة في العالم، وتشي واحسرتاه بتقوقعنا على أنفسنا وعزلتنا وجهلنا، و بتأخرنا أيضا – ليس بأقل من خمسين سنة – عن ركب الحداثة والتطور في مايخص السينما العالم
ولاء عبد الفتاح
ولاء عبد الفتاح كاتبة وناقدة سينمائية مصرية مستقلة تكتب حصريا لموقع سينما إيزيس
أعلن مهرجان القاهرة السينمائى الدولي، عن فتح باب التسجيل للأفلام الراغبة في المشاركة بالدورة 43، المقرر إقامتها خلال الفترة من 1 إلى 10 ديسمبر 2021، على أن يستمر استقبال طلبات الأفلام من جميع أنحاء العالم، حتى موعد أقصاه 31 أغسطس المقبل، وذلك عبر الموقع الرسمى للمهرجان لتسجيل الأفلام الطويلة والقصيرة، بالإضافة للتعاون مع موقع Film Freeway لتسجيل الأفلام القصيرة فقط.
المنتج والسيناريست محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي 43
وقال المنتج محمد حفظى، رئيس المهرجان، إن تكدس المهرجانات العربية في شهرين فقط هذا العام، جعل التحدي في هذه الدورة أكبر من الأعوام الماضية، نظرا لزيادة المنافسة على العروض الأولى في المنطقة لأهم الأفلام العربية والعالمية، مشيرا إلى أن المكتب الفني بدأ منذ فبراير الماضي، عبر المبرمجين، في ضم الأفلام الأكثر تميزا وتنوعا من أنحاء العالم، إلى برنامج الدورة 43، الذي يستهدف مشاركة 100 فيلم في أقسام المهرجان ومسابقاته المختلفة.
وفي ما يتعلق بالتحديات المرتبطة بفيروس كورونا، أعرب «حفظي» عن تفاؤله بإقامة الدورة 43 في ظروف أكثر أمانا، في ظل حرص دول العالم ومن بينها مصر، على وصول اللقاح إلى الشعوب، وهو ما يبشر بتحسن الوضع الوبائي وتخفيف القيود التي فرضها فيروس كورونا، خاصة فيما يتعلق بحركة السفر ودور العرض والتجمعات.
وأضاف: “كما لم نفقد الأمل العام الماضي، ونجحنا في إقامة المهرجان كاملا بصورته المعتادة، لن نفقد الأمل هذا العام أيضا وسنبذل قصارى جهدنا لتنظيم دورة آمنة صحيا ومتميزة فنيا، مع الالتزام الكامل بالإجراءات والتدابير الصحية التي تقرها الحكومة المصرية ومنظمة الصحة العالمية”.
كانت الدورة 42، قد شهدت مشاركة 95 فيلما، ممثلا لأكثر من 40 دولة، بينها 20 فيلما في عروضها العالمية والدولية الأولى، و10 أفلام مصرية، بالإضافة إلى أكثر من 10 أفلام حصلت على أرفع الجوائز من المهرجانات الكبرى، توج اثنان منها بـ5 جوائز أوسكار.
وكرم المهرجان في دورته الثانية والأربعين 3 شخصيات سينمائية بارزة، اثنان بجائزة الهرم الذهبى التقديرية لإنجاز العمر، هما الكاتب الكبير وحيد حامد، والكاتب والمخرج البريطانى الحاصل على الأوسكار كريستوفر هامبتون، والذى عاش جزءا من طفولته في مصر بين مدينتى الإسكندرية والسويس، أما ثالث التكريمات فكانت الفنانة منى زكى التي منحها المهرجان جائزة فاتن حمامة للتميز.
admin Uncategorized, رئيسية, كل جديد 0